في كشف مذهل، تم القبض على عصابة من ميروت من قبل شرطة نويدا بتهمة استغلال الرجال المثليين. كانت هذه المجموعة المكونة من أربعة أفراد نشطة في مناطق نويدا وغريت نويدا لمدة ستة أشهر تقريبًا، واستدعت الضحايا من خلال أساليب خداع.
عند التواصل مع أهدافهم، كانت العصابة ترتب لقاءات تتحول إلى كوابيس. في حادثة محددة، شارك ضحية أنه تم الاتصال به عبر تطبيق “تيندر” من قبل رجل يُدعى أنكيت. عند وصوله إلى موقع محدد مسبقًا، تم أخذه إلى منزل خاص في براتاب ناجار. بمجرد دخولهم وفقدان ملابسه، واجه من قبل أعضاء آخرين في العصابة الذين بدأوا مخطط الابتزاز.
وفقًا لرواية الضحية، استولت العصابة على هاتفه المحمول وأجبرته على الكشف عن كلمة مرور حسابه المصرفي. قاموا لاحقًا بسحب حوالي 1.25 لاك روبية من حساباته واحتجزوه لفترة مزعجة قبل الإفراج عنه.
بعد هذه الحادثة، تم تقديم شكوى رسمية في قسم شرطة المرحلة 3، مما أدى إلى تحرك سريع من الجهات القانونية. أوضح نائب مفوض الشرطة شانتي موهان أفاستي التحقيق، شارحًا كيف أن العصابة أنشأت ملفات تعريف وهمية على الإنترنت، ورعت الضحايا، وجمعت مواد مش compromising لتهديدات وابتزاز. اعترف الأفراد المعتقلون، الذين تم التعرف عليهم باسم شاني، كاران، راتات، وتوشار، بجرائمهم خلال الاستجواب.
أفكار جديدة حول أساليب المجرمين عبر الإنترنت في نويدا
### ازدياد الاستغلال عبر الإنترنت: نظرة أقرب
أثارت حادثة حديثة تتعلق بعصابة تعمل في نويدا مخاوف كبيرة بشأن سلامة الأفراد الذين يشاركون في المواعدة عبر الإنترنت، ولا سيما داخل المجتمعات المهمشة. ترتبط هذه المجموعة الشهيرة، التي يُزعم أنها تستغل الرجال المثليين، بسلسلة من حالات الابتزاز والامتياز، تستخدم منصات وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة كأدوات لنشاطاتها الخبيثة.
### فهم أسلوبهم في العمل
كانت العصابة، التي كانت نشطة لمدة تقارب ستة أشهر، تستخدم مجموعة من الأساليب الخادعة لاستدراج الضحايا. من خلال إنشاء ملفات تعريف وهمية على منصات مثل “تيندر”، تمكنوا من التواصل مع الأفراد الذين يبحثون عن الرفقة. بمجرد إقامة اتصال، كانت العصابة تنظم لقاءات تتحول بسرعة إلى فخاخ خطيرة. غالبًا ما وجد الضحايا أنفسهم في أماكن معزولة، حيث تم تهديدهم وإجبارهم على دفع المال.
### التأثير النفسي والمالي
لم يواجه الضحايا فقط سرقات مالية – مثل الحالة المحددة المبلغ عنها حيث تم سحب أكثر من 1.25 لاك روبية من حسابات ضحية من خلال الإكراه – بل أيضًا واجهوا صدمة نفسية شديدة. تسلط هذه التجربة الضوء على اتجاه متزايد من التلاعب العاطفي والإساءة النفسية المرتبطة بالاستغلال عبر الإنترنت.
### تدابير وقائية ونصائح للسلامة
لحماية أنفسهم ضد مثل هذه الحوادث، يوصي الخبراء بعدة استراتيجيات:
1. **استخدام منصات موثوقة:** الالتزام بتطبيقات المواعدة ذات السمعة الطيبة التي تحتوي على ميزات أمان مثل عمليات التحقق.
2. **الحفاظ على الخصوصية:** تجنب مشاركة المعلومات الشخصية مثل تفاصيل البنك أو كلمات المرور، خاصة مع الأشخاص الذين قابلتهم للتو عبر الإنترنت.
3. **تحقق من الملفات الشخصية:** ابحث عن علامات تدل على وجود شخص حقيقي وراء الملف الشخصي، مثل الأصدقاء المشتركين أو وجود موثق على وسائل التواصل الاجتماعي.
4. **الاجتماعات في أماكن عامة:** دائمًا اختر أماكن اجتماع عامة بدلاً من المواقع الخاصة.
5. **ثقة في حدسك:** إذا شعرت أن شيئًا ما غير صحيح، فإنه من المحتمل أنه كذلك – لا تتردد في قطع التواصل.
### الآثار القانونية والاجتماعية
بعد القبض على العصابة، أكدت السلطات القانونية على أهمية الإبلاغ عن السلوكيات المشبوهة، والتي يمكن أن تخفف من المخاطر المحتملة للآخرين. تعمل السلطات المحلية على تكثيف جهودها لتثقيف المستخدمين حول سلامة الإنترنت والمشاركة في برامج التوعية المجتمعية للمساعدة في زيادة الوعي.
### الخاتمة: دعوة للحيطة
تعتبر القبض على عصابة ميروت تذكيرًا بالمخاطر المحتملة الموجودة في التفاعلات عبر الإنترنت. يُشجع الضحايا على التقدم والإبلاغ عن الحوادث، حيث تلعب دورًا حيويًا في تفكيك مثل هذه المؤسسات الإجرامية. يجب على المجتمعات أن تظل يقظة وتعزز الحوارات المفتوحة حول ممارسات المواعدة الآمنة لمكافحة ازدياد الاستغلال عبر الإنترنت بشكل فعال.
لمزيد من المعلومات حول السلامة الشخصية والتطورات الأخيرة في منع الجريمة، قم بزيارة شرطة نويدا.